قصيدة مأساة فلسطين لفاروق جويدة
يا ساكن اقصي الأرض اني مراسلك
من خيمة عائلتي المنكوبة
أشرح أوضاعاً صارت مقلوبة
إن كنت تحب الحق وتعرفه ....... فأجبني ؟
هل عدل أن تسلب أرضي
في يوم من الأيام ... في ليل والناس نيام
في صمت وسكون وسلام
إنطلقت رصاصات الغدر
تبعث في الناس الذعر
جثث تتناثر في الطرقات
و دماء تنزف في الحجرات
آه . آه . آه.. من وغد الأوغاد
نسجوا من وهم عقيدتهم قصة أرض الأمجاد
و زعموا أن فلسطين هي أرض الميعاد
لا لا ستبقي فلسطين دومآ إسلامية
والآن لا تكتب لي الرد
فأنا بلا وطن أو سكن أو عنوان
عنواني القادم سيكون القدس الإسلامية طريق البندقية
ولا تنسي أن تكتب علي المظروف
عائد .. عائد .. للوطن المسلوب
القصيدة مش كاملة محذوف منها
ردحذف